شهد حفل تنصيب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة العديد من اللحظات المثيرة للجدل والطريفة، بدءًا من إطلالة ميلانيا ترامب المثيرة للأنظار، مرورًا برقصة ترامب الشهيرة، وصولاً إلى التصرفات المثيرة للانتباه من شخصيات بارزة في الحفل.
اللقطة الأولى: القبعة الكبيرة
كان أول لحظات الجدل عندما ترامب حاول تقبيل زوجته ميلانيا أثناء دخولهما القاعة المستديرة بمبنى الكونغرس، إلا أن القبعة الكبيرة التي كانت ترتديها ميلانيا حالت دون ذلك. وقد أثار هذا الموقف سخرية البعض، حيث شبهها البعض بالقبعة الشهيرة التي كان يرتديها المغني الراحل مايكل جاكسون. في المقابل، أثنى الكثيرون على إطلالة ميلانيا ووصفوها بالأرستقراطية.
وقد تواصلت وكالة رويترز مع مصمم القبعة الأميركي إريك جافيتس، الذي أكد أن “التقاليد تقتضي بقاء القبعة على الرأس طوال اليوم ولا يجوز خلعها إلا لتغيير الملابس لمناسبة أخرى”.
اللقطة الثانية: رقص السيف
أثناء حفل تنصيب ترامب قائدًا أعلى للقوات المسلحة الأميركية، ووسط الحضور الذي شمل نائبه جيه دي فانس وزوجته، قدم ترامب رقصة بالسيف ألهبت حماس الحضور. وكان ترامب يستعد لاحقاً لتقطيع كعك الحفل، الذي كان على هيئة طائرة، ليضيف لمسة طريفة أخرى على الحدث.
اللقطة الثالثة: الرقصة الأولى
بعد تنصيبه رئيسًا، رقص دونالد ترامب مع زوجته ميلانيا على أنغام أغنية “An American Trilogy” للمغني إلفيس بريسلي، في مركز مؤتمرات والتر إي واشنطن بالعاصمة الأميركية. كما شاركهما الرقص نائب الرئيس جيه دي فانس وزوجته، في لحظة رومانسية لاقت استحسان الحضور.
وخلال الرقصة، قال ترامب: “لم يكن لي في الحياة امتياز أعلى من أن أخدم كقائد عام، ليس مرة واحدة، بل مرتين”، مشيراً إلى فخره بمنصبه.
اللقطة الرابعة: تحية ماسك المثيرة
وكانت تصرفات إيلون ماسك أثناء حديثه في الحفل حديث مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشار بيده بطريقة أثارت الكثير من المقارنات مع التحية النازية. إلا أن رابطة مكافحة التشهير خرجت لتوضيح أن حركة ماسك كانت لحظة حماسية وليست تحية نازية. وأضاف ماسك قائلاً: “لم يكن هذا الانتصار عاديا. كان مفترق طرق على مسار الحضارة الإنسانية”.